نتائج البحث: مابعد الحداثة
من تناقضات تاريخنا الفكري المعاصر أن كثيراً من الباحثين مابرحوا يستعيدون، منذ نحو مئة سنة، آراء الشيخ محمد عبده أو أفكار جمال الدين الأفغاني وتلميذهما محمد رشيد رضا، ويعيدون إنتاج أقوال شكيب أرسلان مثلاً، أو إبن باديس وخير الدين التونسي
إذا انتقلنا من هذه التعقيدات "السبرنية" إلى التعقيدات التقنية في الأداء، عثرنا على الاختزال المقصود في الصياغة ابتداءً من المعادن الخفيفة غالباً خاصة الألمنيوم
وجد المسيري أن مشروع الحداثة بدأ بإعلان مركزية الإنسان وقدرته على التحكم بالطبيعة، "لكنه انتهى بإعلان موت الإنسان لمصالح مقولات غير إنسانية مثل الآلة والدولة والسوق والسلطة، أو لمصلحة مقولات أحادية البعد مثل الجسد والجنس واللذة"
تعلمنا من نظرية النص وتأثيراتها في رؤيتنا أن محور الكتابة النقدية هو النص لا كاتبه. وقد جازفت مرة بالقول إن النقد - وإن كان قابلة النص لا أمه - قد يكون أكثر التصاقاً بالنص من كاتبه!
إنّ التقدم التكنولوجي الذي نعيشه اليوم أثر بشكل كبير على المشهد التشكيلي العالمي والعربي. تطوّر أساليب الاتصال والتواصل عبر الهاتف والحاسوب وغيرها، ألقى بظلاله على كل المجالات، وهذا معلوم.
يعد كتاب "الجماعة والمجتمع المدني"أحد كلاسيكيات النظرية الاجتماعية والسياسية مابعد الحداثة. ألّفه تونيز ونشره عام 1887، ويركز فيه على الصراع المزمن بين الجماعات الصغيرة المبنية على أسس القرابة والتجاور والمجتمعات الكبيرة القائمة على السوق التنافسية
الفن المعاصر هو التعبير عن مزاج اللحظة المعاصرة، الملتبسة، التي نحياها في زمننا الراهن.
يُبدي دباشي اهتماماً بسؤال غريب حول ما إذا كان الفلاسفة الأوروبيون قادرين فعلا على قراءة شيء ما، والتّعلم منه بدلاً من الاكتفاء بإحالته إلى المعرفة الاستشراقية الخاطئة، ويتأمل في هذا السياق بما يدفع مفكراً أوروبيا مثل جيجك لاستخدام هذه العبارات
يعد الشاعر والناقد صلاح بوسريف، واحدًا من الشعراء المغاربة القلائل، الذين تميزت نصوصهم بإبدالات مهمة داخل المشهد الشعري المغربي المعاصر
بعد ثلاثة عقود من العمل الأكاديمي والتأليف في السمياء والنقد، والكتابة في الشأن العام، والترجمة، أي بعد ثلاثة عقود من "البحث عن المعنى" بتنا نحن قراء سعيد بنگراد بحاجة إلى مثل هذا الكتاب..